الاتصال التنظيمي
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhLFdlVGZCuzMTHA-9Wl28oKyOvf7djEt588iyKkJsHq1mZyQlYTOOZHik0bl5saRiSDas0uCQWS5mL8JbuLGR5PaqEmnK9j_X6Hw8nMvLSIGyDfZJwg-h8nLZ0lYMd-ESiwMZTye_fQc8s/s320/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2581%25D8%25A7%25D9%2587%25D9%258A%25D9%2585+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B4%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%2587%25D8%25A9.jpg)
تمهيد:
يعتبر الاتصال بعد تنظيمي يتم وفقه مختلف عمليات التنسيق بين المصالح ومراتب الهيكل التنظيمي في المؤسسة، وهو مفهوم مستقل أو يتفرع عن مفهوم الاتصال عامة حيث يحمل مجموعة من الخصائص تجعله ينفرد بدراسة التنظيمات وأشكال الاتصال داخل المؤسسات والتنظيمات سواء كانت ذات بعد اقتصادي أو اجتماعي أو ثقافي وغيرها ولهذا سوف نتناول الاتصال التنظيمي كمفهوم ومكوناته والأنواع التي تتفرع منه.
I.
مفهوم
الإتصال التنظيمي:
يعد الإتصال وسيلة هادفة
من الوسائل الرئيسية التي تستخدمها المنظمة في تحقيق أهدافها إذ أن كافة الأفراد العاملين في المنظمة
يتعاملون مع بعضهم من خلال وسائل الإتصال
المختلفة من أجل تسيير كافة الأنشطة المراد تحقيقها، إذ
أن الإتصال بمثابة الوسيلة الاجتماعية التي يحقق
من خلالها الأفراد سبل التفاهم والتفاعل البناء في إطار تحقيق الأهداف المبتغى إنجازها.
" والاتصال التنظيمي هو ذلك الإتصال المتواجد
في المؤسسة، وينحدر من السلطات ويشارك في تسيير الأفراد،
بمعنى على التأثير في دافعية الأفراد والتماسك الاجتماعي
للمؤسسة، وتستعمل في هذه الإتصالات العديد من الوسائل كالسجلات
الداخلية ولوائح الإعلانات"[1]
تعريف الهواري : هو عملية
يتم عن طريقها إيصال معلومات ( من أي نوع) من أي عضو في الهيكل التنظيمي
إلى عضو آخر بقصد إحداث تغيير.
كما يعرفه حنفي: بأنه
نقل المعلومات والأفكار بصفة مستمرة بين الأفراد و بين بعضهم البعض في كل المستويات
التنظيمية بين المديرين التنظيمين وبين الإدارة العليا وبين الموظفين والمشرفين
أي هي شبكة تربط كل أعضاء التنظيم.
ويعرف الاتصال التنظيمي بأنه الاتصال الذي يتم بين الأفراد
داخل أي مؤسسة ودراسة العلاقة التي تنظم قيامهم بالأعمال المنوطة بهم من خلال النظام
المعمول به داخل كل مؤسسة ويختلف الاتصال التنظيمي عن الاتصال بشكل عام كونه يتم داخل
المؤسسة لتنظيم العلاقات بين العمال وتمكينهم من القيام بمهامهم.[2]
II.
وظائف
الاتصال التنظيمي:
يقصد بوظيفة الاتصال مدى
استعمال الاتصال في مختلف الظروف لتحقيق أهداف معينة وتأثير هذا الاتصال في عملية
التنظيم بصفة عامة، وبناءا على ذلك ستقوم بعرض أهم وظائف الاتصال داخل المنظمة بحيث
هي شكل من أشكال التنظيم والإدارة، وقد حدد سكوت وميشيل الوظائف الرئيسية التي تؤديها عملية
الاتصال داخل المنظمة فيما يلي:
1- الانفعالات (العواطف):
تعتبر شبكات الاتصال من ابتكار
الناس، وأن كثيرا مما يتصل به الناس مع بعضهم البعض يحتوي على مضمون عاطفي أو
انفعالي، وقد اتضح بأن الحاجة إلى التفاعل مع الآخرين كأحد عوامل الدافعية للعاملين، إذ من
خلال عملية الاتصال –سواء كان رسمي أو غير رسمي- يستطيع العاملون التعبير عن إحباطاتهم و قناعاتهم
للإدارة، ولبعضهم البعض، ومن شأن ذلك أن يخدم حالة التوازن المطلوبة في سلوك الفرد،
بالإضافة إلى ذلك أن الاتصال عن طريقه يستطيع الأفراد مقارنة الاتجاهات
وحل الغموض بشأن أعمالهم، والأدوار التي يقومون بها، وكذلك مناطق الصراع بين الأفراد والجماعات،
فإذا لم يكن العامل أو الموظف راضيا عن أجره، فإنه غالبا ما يتصل بالآخرين بشكل غير رسمي إن
كانت أحاسيسه مبررة أم لا.
2- الدافعية:
إن الوظيفة الرئيسة الثانية
للاتصال هي تحفيز وتوجيه ورقابة وتقويم أداء أعضاء المؤسسة، ويلاحظ ذلك في محال القيادة
على حقيقة أن هذه الأخيرة هي عملية تأثير يحاول الرؤساء من خلالها السيطرة على سلوك المرؤوسين
وأدائهم. ويعد الاتصال الوسيلة الرئيسية المتاحة للدافعية بالنسبة للرؤساء. وأن نشاطات القيادة
وممارستها من إصدار الأوامر، ومكافأة السلوك والأداء، ومراجعة الأداء وتقويمه، حيث يتضمن
تحديد المهمات وتدريب المرؤوسين، وتطويرهم القيام بعملية الاتصال. كما أن مبادئ نظرية التعزيز
تؤيد أن الناس قادرون على استلام وتوصيل المعلومات المتعلقة بأنماط السلوك المرغوبة،
والتصرفات والتوقيعات التي يكافئ عليها بما يساعد أو يجعل التغيير فيه أكثر فعالية.[3]
3- المعلومات:
إلى جانب الوظائف العاطفية
والتحفيزية، يؤدي الاتصال وظيفة تتعلق بالمعلومات الضرورية لاتخاذ القرارات. فتسهل عملية
اتخاذ القرارات على المستويين التخطيطي والتنفيذي من خلال توفير المعلومات للأفراد والجماعات.
وعلى خلاف المشاعر والتأثير فللاتصال في هذه الحالة توجيه تقني، حيث ركزت البحوث التجريبية
في هذا المجال من الاتصال على العمليات والنشاطات الخاصة بمعالجة المعلومات وسبل أو طرق تحسين
دقة قنوات الاتصال التي تحمل المعلومات إلى الفرد والجماعة والقرارات التنظيمية.
وتعدد نوعية المعلومات التي
يحتاجها الإداري، والتي تشكل محور عملية الاتصال، ومنها:
-
معلومات
عن البيئة الخارجية التي يعمل فيها التنظيم.
-
معلومات
عن التنظيمات المشابهة والمتعاونة والمنافسة.
-
معلومات
داخلية تتعلق بالقدرات الذاتية للتنظيم وظروف العمل فيه.
ولابد عند تصميم أي نظام
من الاهتمام بتصميم نظام تكامل للمعلومات، يحدد خطوط الاتصال بين كافة الوحدات في المؤسسة،
وتعتمد عملية التنظيم في خطواتها المختلفة، وبشكل كبير على توافر المعلومات سواء في تقسيم
العمل وتوزيعه أو في تحديد شروط شاغلي الوظائف المختلفة، أو في تحديد العلاقات بين المستويات المختلفة،
كذلك في تحديد الصلاحيات والمسؤوليات، وفي تحديد نطاق الإشراف.
4- الرقابة:
يرتبط الاتصال بالهيكل التنظيمي
ارتباطا وثيقا، حيث تحاول المنظمات السيطرة أو فرض الرقابة على نشاطات الأفراد
من خلال الهيكل التنظيمي باستخدام قنوات الاتصال الرسمي، على اعتبار أن الهياكل التنظيمية تميل
إلى روتينية اتخاذ القرار باستخدام البرامج، وأن معظم أنماط البرامج أو إجراءات العمل المقننة
لها تمثل جزءا أساسيا من الاتصال الواسع لهذه البرامج، كما ادعيا-مارش وسيمون- أن النشاطات والقرارات
الروتينية يبادر بها عن طريق الاتصال الرسمي، وأن نوع الأداء والنتائج يمكن إرجاعها وتدوينها
من خلال القنوات الرسمية، مما يعني أن قنوات الاتصال الرسمي تمثل وسيلة هيكلية رئيسية
للرقابة داخل المؤسسات.
وخلاصة القول أن الاتصال
في المنظمات سواء كان مكتوب أو شفوي، رسمي أو غير رسمي فإنه موجه نحو تأدية الوظائف
الأربعة السابقة الذكر على الأقل –كما أنه شكل من أشكال السلوك يتأثر بالدافعية والإدراك.[4]
III.
أنواع
الاتصال التنظيمي:
1- الاتصال الخارجي:
يستهدف هذا النوع من الاتصال
الجمهور الخارجي لتثمين قيمة المؤسسة، ويشمل مجموعة من الأنشطة الإقناعية التي تعمل
على الترويج والتسويق التجاري لمبادئ وخدمات المنظمة، إضافة إلى:
-
العلاقات
العامة: التي تهدف إلى وضع الزبون في موقف إيجابي اتجاه المؤسسة وهي أداة تكتيكية تستخدم
للتدخل على المدى الطويل لتحقيق أهداف مرحلية مع جمهور محدد بالزمان والمكان.
-
الدعاية:
وهي موجهة لتلميع صورة المؤسسة اجتماعيا (إنشاء جمعية فنية، ثقافية، رياضية) هذا مع
ذكر اسم المؤسسة وليس منتجاتها.
-
الدعم
المالي: يهدف إلى ربط العلاقة بين نشاط ما واسم المنتج الذي تنتجه المنظمة.
-
جماعات
الضغط أو التكتلات: هو نوع من الاتصال يمارس ضغوط على صناع القرار لمنعهم من تغيير
قراراتهم أو التشريعات القانونية التي لا تخدم واقع المؤسسة وأهدافها.
2- الاتصال الداخلي:
وهو
الاتصال الذي يجري داخل المنظمة بهدف تحقيق السير الحسن للمنظمة.
كما
يقسم الاتصال التنظيمي إلى اتصال رسمي واتصال غير رسمي.[5]
أولا: الاتصال الرسمي:
وهو الذي يحصل من خلال خطوط
السلطة الرسمية والمعتمدة بموجب اللوائح والقرارات المكتوبة، وقد يكون هذا الاتصال
داخلي (داخل المنظمة) أو خارجيا (مع المنظمات الأخرى) ويقسم بصفة عامة إلى أربعة أنواع
وهي:
أ- الاتصال النازل:
ويقصد
به الرسائل القادمة من مستويات التنظيم العليا إلى أدناه، وقد تكون هذه الاتصالات من
الإدارة العليا إلى الإدارة الوسطى أو قد تكون من الإدارة الوسطى إلى الإدارة الدنيا،
أو من العليا إلى الدنيا مباشرة، ولذلك فإن هذا النوع من الاتصالات يستخدم في نقل الأوامر
والتعليمات والتوجيهات والقرارات، وتتم عادة بالعديد من الصيغ المألوفة في الاتصال،
مثل المذكرات والمنشورات واللقاءات الجماعية. وللاتصال الهابط هدفان هما:
1-
توصيل
المعلومات إلى المرؤوسين بطريقة صحيحة وواضحة حتى يمكن إدراكها وفهمها.
2-
قبول
المتلقين للمعلومات عن طريق الإقناع الشخصي من الرئيس إلى المرؤوسين.
ويمكننا التطرق إلى مزايا
ومعوقات هذا النوع من الاتصال فيما يلي:
ب- الاتصال الصاعد:
ويقصد به الرسائل القادمة من مستويات التنظيم الدنيا إلى المستويات العليا، ويعد هذا
الاتصال حاسما ومهما لنمو وتطوير التنظيم. ويمكن تلخيص محتوى هذا الاتصال حسب ما جاء
به كل من ليسلي وليود في أربع نقاط والمتمثلة في:
1-
معلومات
حول أداء المرؤوس ومدى تقدمه وخططه المستقبلية.
2-
مشكلات
العمل التي تحتاج وقفة من المدير والتي تتضمن جملة من الشكاوي والمشاكل التي يعاني
منها العامل.
3-
أفكار
حول تحسين سبل العمل لطلب توضيحات واستفسارات عن بعض النقاط الغامضة في سياسة التنظيم
أو في أداء عملها.
4-
معلومات
حول مشاعر العاملين نحو جوانب العمل المختلفة.
ج- الاتصال الأفقي:
ويتم هذا النوع من الاتصال بين الأفراد على نفس المستوى الإداري، كأن يتصل مدير الإنتاج
بمدير التسويق بغية التنسيق والتكامل، وهذا النوع من الاتصالات ضرورة لزيادة درجة التنسيق
بين مختلف الوحدات الإدارية في المنظمة.[6]
ويمكن إجمال أهم وظائف الاتصال
الأفقي فيما يلي:
1-
التنسيق
للقيام بمهمة.
2-
حل
الصراع ويتمثل ذلك في اجتماع أعضاء إدارة أو إدارتين ليناقشوا صراعا قد نشب بين أعضاء
قد نشب بين أعضاء كل إدارة أو بين إدارتين، حيث أن الاتصال الأفقي في مثل هذه الحالة
يسهل عملية التنسيق بين الإدارات المختلفة، ويقلل من الجهد والوقت اللازمين لتبادل
المعلومات بينهما.
د- الاتصال المحوري:
ويطلق عليه تسمية الاتصال
القطري أو المائل. وكلها تصب في معنى واحد والذي يتمثل في "أنها تنساب بين الأفراد
في مستويات إدارية مختلفة ليس بينهم علاقات رسمية في المنظمة كأن يتصل مدير الإنتاج
بأحد أقسام إدارة التسويق". ويحقق هذا النوع من الاتصالات التفاعلات الجارية بين
مختلف التقسيمات في المؤسسة، وعادة لا يظهر هذا النوع من الاتصالات في الخرائط التنظيمية.
ثانيا: الاتصال الغير رسمي:
وهو "الاتصال الذي يتم
بين الأفراد والجماعات ويكون هذا الاتصال بدون قواعد تنظيمية محددة وواضحة وتتميز هذه
الاتصالات بسرعة إنجازها قياسا بالاتصالات الرسمية التي تحددها ضوابط وإجراءات رسمية
محددة" ويمتاز هذا النوع من الاتصالات بسرعته قياسا بالاتصالات الرسمية، وقد أشارت
بعض البحوث إلى أنه يختصر أكثر من 75% من الوقت
في نقل المعلومات، ويتسم باعتماده على وسائل الاتصال الشفهية.
وللاتصال التنظيمي الغير
رسمي خصائص ومميزات وضعها كل من كاتز وكان ويمكن تلخيصها فيما يلي:
-
الاتصال
غير الرسمي عفوي وتلقائي يعبر عن مشاكل وقضايا تتعلق بالتنظيم وما يجري بداخله، وهو
يؤدي إلى إشباع نفسي أكثر من الاتصال الرسمي.
-
تعتمد
عليه الإدارة في مراقبة المعلومات بطريقة أفضل لأنه يحمل معلومات أكثر تفصيل.
-
يتميز
بسرعة الانتشار كما قد يذاع الخبر قبل إعلانه عبر القنوات الرسمية.[7]
كما توجد عوامل ودوافع تجعل
الأفراد في المنظمة يتصلون معا بطريقة غير رسمية. ومن هذه الدوافع:
1-
وجود
حاجات ورغبات واتجاهات للأفراد يرغبون في إشباعها.
2-
إن
التنظيم الرسمي لا يتمتع بالمرونة ولا يتطور بشكل ملائم لظروف المنظمة.
3-
رغبة
الأفراد القياديين في المنظمة أو بعضهم في السيطرة على جميع الأمور في المنظمة.
4-
عدم
توفر مبدأ العدالة في المنظمة وظهور ما يسمى بالأفراد الموالين والمقربين.
5-
إتباع
المنظمة لنمط القيادة الديكتاتورية والمركزية الزائدة ومنع حرية التعبير والمشاركة
للأفراد والعاملين.
6-
عدم
التقيد والالتزام بقنوات التنظيم الرسمية ويعود السبب في ذلك إلى غموضها وعدم وضوحها
للأفراد العاملين.
وسائل الاتصال التنظيمي
في المؤسسة:
هناك وسائل كثيرة ومختلفة
للاتصال، لكن استعمال أي منها يعود إلى الظروف المتاحة بالمنظمة، والى التعامل السائد
بها، بالإضافة إلى نوعية المادة المنقولة، ويتم تصنيف هذه الوسائل حسب الوسائل
المستعملة في الاتصال وهي:
الإتصال الشفوي، الإتصال
الكتابي، الإتصال المصور.
1. الإتصال الكتابي:
إن الاتصالات التي تتم بخصوص
أمور دائمة تحتاج إلى دقة في التنفيذ إذا تعلقت بموضوعات معقدة كثيرة التفصيلات،
فإنها تفرغ في صورة كتابية.
طرق الاتصال الكتابي:
منها
-
التقارير
ويمكن تعريفها على أنها عرض للحقائق الخاصة وتحليلها بطريقة متسلسلة.
-
النشرات
الدورية والخاصة وتعتبر هذه الوسيلة هامة في تنمية العلاقات العامة والاجتماعية للمنشاة.
-
الكتابات
والدليل وهي إحدى وسائل الاتصال الجمعي.
-
الشكاوى
: حيث تساعد العاملين أن يتقدموا بالشكاوى وهذا عن طريق الرسائل والمنشورات.
-
ملصقات
الحائط. وتنظم هذه الملصقات داخل المدخل الرئيسي للمؤسسة أو داخل الورشات وتحتوي على
قسمين القسم الأول للتعليمات الدائمة والأخرى للملاحظات الجديدة أو التعليمات المؤقتة
والتي تبق مدة 8 أيام متعلقة تقريبا وهي عبارة عن إرشادات توضح إجراءات العمل. [8]
مزايا الإتصال الكتابي:
-
إمكانية
الإحتفاظ بالكلمات المكتوبة حتى يمكن الرجوع إليها كلما اقتضى الأمر لذلك.
-
تتصف
بدقة أكثر في التعبير مقارنة بالإتصال الشفهي.
-
حماية
المعلومات المراد نقلها من الإضافة أو الحذف والتحريف بدرجة اكبر من الإتصال الشفوي.
-
يعتبر
وسيلة إقتصادية من حيت وقت الإدارة وتوفير الأموال والجهد.
-
إمكانية
شرح المعلومات المتضمنة في التقارير بأكثر من طريقة وتقديم كافة التفاصيل وإستخدام الإحصاءات، أي المعلومات
الكمية التي قد تخدم المعلومات الكيفية وتعززها
-
إمكانية
الإتصال بعدد كبير من الأفراد.
-
توثيق
عمليات الإتصال.
-
إمكانية
متابعة الإتصال.
-
الملائمة
للأحداث والمناسبات التي تنطوي على تفاصيل هامة مثل التعاقدات.[9]
2. الاتصال الشفوي:
يتم الاتصال الشفوي عن طريق
نقل وتبادل المعلومات بين المرسل
والمرسل إليه ويعتمد على الوسائل المباشرة للاتصال وجها
لوجه بين المرسل والمتلقي عن طريق الكلمة المنطوقة مما يتيح ا لفرصة
لوجود اتصال ذو اتجاهين يسمح لمصدر الرسالة الوقوف على وجهات نظر المستقبل الرسالة وموقع
واستجاباته، كما يوفر ضمان فهم مضمون الرسالة.
طرق الاتصال الشفوي:
-
الاجتماعات:
وتعد هذه الوسيلة من الوسائل الهامة في الاتصالات الشفهية بين الإدارة والعاملين في
المنظمة وتلجأ إليه الإدارة عند الرغبة في مناقشة أموردات أهمية أو تأثير مباشرة على
العاملين.
-
الأحاديث
الشفوية أو الاتصال الشخصي: هو الاتصال الشخص المباشر وجها لوجه بين المرسل والمستمع
أو اللقاء المباشرة بين الرئيس والمرؤوسين.
3. الإتصالات المرمزة والمصورة:
في هذا النوع من الاتصالات
يتم إستعمال بعض الرموز أو ا لألوان في التعبير المهم أن يكون كلا من المستقبل والمرسل
متفاهمين على ما ترمي إليه هذه الأساليب المستعملة وغالبا ما يتم استعمال الاتصالات
المرمزة في الاتصالات المصورة والملونة، فيمكن أن تمثل أسلوبا في الاتصالات التعليمية كوسائل
الإيضاح للطلبة المبتدئين.[10]
المراجع:
[1] خضير
كاضم محمود: السلوك التنظيمي، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، ط1، 2002، ص 116.
[2] رويم
فائزة ومهيري بلخير: معيقات الاتصال التنظيمي في المؤسسات المهنية، مجلة العلوم
الانسانية والاجتماعية، جامعة ورقلة الجزائر، ص 285.
[3] العربي بن
داود: فعالية الاتصال التنظيمي في المؤسسة العمومية الجزائري، مذكرة تخرج لنيل
شهادة الماجستير في علم الاجتماع ، تخصص تنمية الموارد البشرية، جامعة منتوري
قسنطينة، الجزائر، 2007-2008، ص 148.
[4] العربي بن داود: مرجع سبق ذكره، ص 149-150.
[5] إبراهيم عبد العزيز شيحا: الإدارة العامة، مؤسسة شباب الجامعة للنشر والطباعة،
الإسكندرية، 1993 ، ص 251
[6] إبراهيم عبد العزيز شيحا: مرجع سبق ذكره، 1993 ، ص 253
[7] إبراهيم عبد العزيز
شيحا: مرجع سبق ذكره ، ص 254.
[8] سليمان محمد الطماوي: مبادئ علم الإدارة العامة،
مطبعة جامعة عين الشمس، الإسكندرية، ط7، 1987، ص 271.
[9] سليمان محمد الطماوي: مرجع سبق ذكره، ص 271.
[10] سليمان محمد الطماوي: مرجع سبق ذكره، ص 272.
تعليقات: 0
إرسال تعليق