-->

بحث حول التلفزيون في الوطن العربي والغربي



    بحث حول التلفزيون في الوطن العربي والغربي

    المقدمة:

    تطورت أدوات الإعلام السمعية والبصرية تطورًا واسعًا وسريعًا ليس على مستوى الإمكانيات المادية وحسب بل على مستوى المضامين الإعلامية التي تقدمها، فمنذ دخل التلفزيون إلى حياة الإنسان عام 1924 شهدت البشرية نقلة نوعية في مجال التواصل والإعلام، ازدادت تطورًا مع التقدم العلمي الذي وصلت إليه البشرية في عصرنا الحاضر، وازداد بالمقابل تأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع.
    يشكل التلفزيون الظاهرة العالمية الأهم في نهاية هذا القرن بمئات الملايين من مشاهديه الذين يخصصون له معظم أوقاتهم، وبتأثيره الكبير في تصرفاتهم الفردية أو الجماعية، وإذا كان القرن الثامن عشر قد عرف " بعصر الانتقال من الظلمات إلى النور"، والتاسع عشر "بعصر الثورة الصناعية"، فإن عصرنا اليوم هو "عصر التلفزيون" بدون منازع. 
    يعتبر التلفزيون بحق معجزة القرن العشرين فهو من أقوى الأجهزة الإعلامية وأهمها شأنًا حيث يعتمد في مخاطبته للجماهير على الكلمة والصوت والصورة والحركة، الأمر الذي يؤدي إلى عرض الأحداث بطريقة مشوقة وتقديم الثقافة والمعرفة في صور جذابة مبسطة، فلم يعد الناس بحاجة إلى ارتداء ملابسهم ومغادرة ديارهم لمشاهدة فيلم أو مسرحية، فبمجرد الضغط على زر صغير يشاهد المرء ويسمع ما يروق له وإن كان في غرفة نومه.














    الفصل الأول: التلفزيون في العالم الغربي

    يُعد التلفزيون من أهم وأكثر الوسائل الإعلامية تأثيراً، فهو نظام اتصال عن بعد، يسمح ببث الصور المتحركة الناطقة ، يستقبلها الجمهور في أي مكان، على شاشات أجهزة مرئية (1). وتتألف كلمة تلفزيون Televisionمن مقطعين Teleومعناها عن بُعد، وvision معناها الرؤية،فكلمة تلفزيون تعني الرؤية عن بُعد،و عرف معجم مصطلحات الإعلام التلفزيون على أنه "وسيلة نقل الصورة والصوت في وقت واحد بطريق الدفع  الكهربائي، وهي أهم الوسائل السمعية البصرية، للإتصال بالجماهير عن طريق بث برامج معينة.

    المبحث الأول: التلفزيون في الولايات المتحدة الأمريكية

    كانت البداية في الولايات المتحدة الأمريكية، إستخدم العلماء بدايتا أسطوانة العرض ، كان ذلك حين حصل فلاديمير زوركين على براءة الإختراع جهاز الايكونسكوب (عين كاميرا التلفزيون الإلكتروني ) و هذا الإختراع مكن من إمكانية نقل الصورة إلكترونيا، كما ساهم كل من زوركين وفيلوفازنزورت و أضاف ألن .ب.ديمونت على تطور شاشة الاستقبال وأجهزة الاستقبال المنزلية.
    و قد تحقق إرسال الصورة التلفزيونية بالدائرة المغلقة على يد أحد الباحثين في شركة التيلغراف و التلفزيون موم.آيفز فقد نجح بإرسالها من واشنطن إلى نيويورك 1927 ،و بعد سنة من هذه التجربة بدأت شركة جنرال إلكتريك بإجراء تجاربها على الإرسال التلفزيوني و لكن البرامج المنظمة لم تبدأ إلا في 1939 في نيويورك.و يعتبر فرانكين روزفلت أول رئيس و م أ الذي تذاع صورته على الشاشة الصغيرة، وخلال الحرب العالمية الثانية كان هناك ستة محطات بث تلفزيوني، يلتقطها حوالي عشرة آلاف جهاز إستقبال.
    وفي مارس آذار 1947 وقفت اللجنة الفيدرالية للإتصالات على القواعد التي وضعها اللجنة القومية لشبكة التلفزيون الملون .وساعدت أمبوية أرتيكون للصورة التي أدخلت 1945 إلى تحسين حساسية الكاميرا،وزاد إقبال الناس على شراء هذا الجهاز بدءا من الصيف 1947
    وتشير الدراسات إلى أنه في 1955 كان هناك 439 محطة و حوالي 33 مليون جهاز إستقبال ، كما أنه تم تخصيص 242 قناة للتلفزيون التعليمي، و ادخل التلفزيون الملون للاستعمال بشكل جماهيري و1980 مرحلة جديدة في الإرسال التلفزيوني،حيث باشرت شبكة الأنباء التلفزيونية بث برامجها على مدار 24 ساعة لتقديم سيلا مستمرا من المعلومات و البرامج الخاصة عبر القمر الصناعي. (2)
    وقد جاء في إحدى الدراسات أن نسبة 60 % من العائلات   الأمريكية اعترفت قبل ظهور التلفزيون بأنها غيرت عادات نومها بسبب التلفزيون،كما 55 % غيرت مواعيد تناول الطعام لنفس السبب "بل إن علماء التاريخ الأمريكي مثل"دانيال بوستل" استخدم عبارة شديدة الحدة في وصف ما عناه التلفزيون للأمة الأمريكية فقال:(إنه إدمان لا يقارن إلا بالحياة نفسها)" ، هكذا في أمريكا كنموذج لدول الغرب.

    المبحث الثاني: التلفزيون في بريطانيا

    بدأت في بريطانيا تجارب إدخال التلفزيون 1925 على يد جون لوجيب يرد الذي إخترع ميكانيكة بدائية لعرض الصورة.
    وقد بدأت هيئة الإذاعة البريطانية تجاربها منذ 1929 و بدأت أول إذاعة تلفزيونية رسمية في 30 ايلول 1929 غير أن البرامج التلفزيونية لم تكن منظمة، و يعتبر اليوم الثاني من تشرين 1939 بداية أول إرسال تلفزيوني منظم في بريطانيا.و عند قيام الحرب العالمية الثانية توقف البث، ولم يعاود، إرسال إلى 1946.
    وفي 1954 بدأت هيئة التلفزيون المستقبل تدير المحطات على أسس تجارية و بدأت البث التجاري في أيلول 1955 و في تشرين الثاني 1982 تاريخ إفتتاح القناة الرابعة، و كان من أهم مخططاته أن تكون قناة أفلام السينمائية، و لكن دخول أشرطة الفيديو جعل الجمهور يخصص وقتا أقل لمشاهدة هذه الأفلام التلفزيونية عبر القناة الرابعة.

    المبحث الثالث: التلفزيون في فرنسا

    في فرنسا كان أول إرسال تلفزيوني في عام 1931 حيث وفي سنة 1935 بدأت عمليات نقل منظم للبرامج التلفزيونية وكان البث 15 ساعة أسبوعيا قبل الحرب العالمية الثانية لكنها كانت السباقة بعد الحرب.
    بدا البث التلفزيوني في فرنسا بتاريخ 10 تشرين الثاني 1935 من برج إيفل، بدأت عمليات نقل منظم للبرامج التلفزيونية وكان البث 15 ساعة أسبوعيا قبل الحرب العالمية الثانية لكنها كانت السباقة بعد الحرب، ويلاحظ أن التلفزيون في هذه المرحلة لم يصبح وسيلة جماهرية إلا في 1960 ،كما شاركت فرنسا في بث البرامج عبر القمر الصناعي لستار الذي أطلق من أمريكا عام 1972 مع بدأ الإرسال الملون وصدر في آب قانون السمعي والبصري الذي حطم إحتكار الحكومة للراديو والتلفزيون، ويوجد حاليا في فرنسا أربع قنوات تابعة للدولة ، وتمثل القناة الرابعة أول محطة تلفزيونية تقدم إلى الجمهور برامجها مقابل إشتراك مدفوع.
    عندما باشر قمر الاتصالات الفرنسي عمله 1989، أصبح بالإمكان التقاط برامجه التلفزيونية في كل أوروبا و قسم من أمريكا الشمالية.

    المبحث الرابع: التلفزيون في الإتحاد السوفياتي

    في الاتحاد السوفياتي بدأت تجارب الإرسال التلفزيوني في فترة من نهاية العشرينيان إلى أوائل الثلاثينات حيث بدأ الإرسال من العاصمة موسكو ، و ما أن جاء عام 1984 حتى أصبح لدى الإتحاد 112 محطة بث تنطق 45 لغة من لغات الشعوب.[1]

    الفصل الثاني: التلفزيون في العالم العربي

    المبحث الأول: ظهور التلفزيون في الوطن العربي

           بدأت محطات التلفزيون في دول الخليج العربية، باستثناء التلفزيون القطري على أيدي مجموعة من الشركات الغربية والأفراد وكان بعضها قد بدأ البث منذ الخمسينات، بينما تأخر بعضها الآخر إلى السبعينات،وكانت معظم المواد في هذه المرحلة من السيطرة التلفزيونية الأجنبية باللغة الانجليزية،وتتكون غالبا من الأفلام والعروض الأمريكية
    1.     المملكة العربية السعودية :
    "دخل البث التلفزيوني إلى المملكة ع- س ،عن طريق القوات الجوية الأمريكية عام 1955،وكان هذا أول بث تلفزيوني في منطقة الخليج،وثاني محطة تلفزيونية في العالم العربي،أما المحطة الثانية فقد أنشئت في المنطقة الشرقية من البلاد،وتم تشغيلها بواسطة الشركة العربية الأمريكية للنفط"أرامكو"في عام 1957 ومازالت هذه المحطة تعمل حتى الآن"
    2.     دولة الكويت :
          بدا البث في دولة الكويت عن طريق محطة تلفزيونية تجارية في نهاية الخمسينات كانت مرتبطة بوكيل محلي لأجهزة التلفزيون الذي كان يروح لبيعها في الكويت، ولم يدم هذا البث مدة طويلة إذ بدأت محطة التلفزيون الوطنية الكويتية إرسالها عام1961 وحولته إلى نظام"بال" PAL "الأوربي.
    3.     دولة الإمارات العربية المتحدة
    بدأ البث التلفزيوني في أبو ظبي عن طريق شركة "طومسون" Thompson عام 1969.
    فقد بدأ التلفزيون الإمارات إرساله من أبو ظبي في عام 1974 وبلغ إجمالي عدد ساعات الإرسال 86 ساعة أسبوعيا، "أما محطة تلفزيون دبي التجارية فقد بدأت عام 1972م ثم توسعت عام 1974 وكان إرسالها يصل إلى الإمارات السبع وفي عام 1978 بدأت قناة أخرى في بث برامجها بالانجليزية وكانت موجهة بصورة رئيسية للأغراض التجارية"
    وكان من بين الإمارات السبع في دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك أربع إمارات محطات تلفزيونية، وتذيع ثلاث من هذه الإمارات هي: أبو ظبي ودبي والشارقة، برامجها محليا ودوليا عبر القمر الصناعي "عربسات"
    4.     دولة البحرين:
    لقد بدأ البث التلفزيوني في البحرين بوساطة شركة "آرتي" في أنترناشيونال الأمريكية عام 1973 على أساس تجاري. [2]
    وفي عام 1976 تولت الحكومة البحرية مسؤولية إدارة هذه المحطة وألفت الحكومة على التوجه التجاري الذي بدأته شركة "آرتي" .
    حيث كانت نسبة 50 % البرامج التي يبثها تلفزيون البحرين برامج أجنبية، بينما كانت البرامج المنتجة محليا تمثل نسبة 15% والبرامج العربية 35 % وكانت نسبة 30 % من البرامج برامج منوعات ونسبة 20 % برامج أطفال وبرامج علمية وثقافية،و نسبة 10 % برامج دينية.
    "يضم تلفزيون البحرين أربع قنوات،تذيع كلها   برامج محلية وعربية وبالإضافة على هذه القنوات هناك قانتان تبثان لمحطات غير بحرينية ،فالقناة (46) تبث برامج "أم.بي.سي" والقناة (57) تعرض برامج محطة "بي.بي.سي.( BBC )العالمية" .
    5.     سلطنة عمان :
    لقد قامت شركة ألمانية بتشغيل محطة التلفزيون العمانية في عام 1974 وتولت أعمال صيانتها بموجب اتفاق مدته خمس سنوات مع وزارة الإعلام العمانية،وفي 1979 قررت الحكومة العمانية تولي مسؤولية إدارة هاتين المحطتين بمساعدة مجموعة من الوافدين العرب.
    أما بالنسبة للبث التلفزيوني في سلطنة عمان فقد كان عام 1974 بمساعدة شركات ألمانية وبريطانية وانطلق أساس من مسقط ثم من صلاة في منطقة ظفار عام 1975،وأصبحت الحكومة تدير التلفزيون العماني مباشرة بدءا من عام 1979 ،تم ربط المحطتين عبر الأقمار الصناعية.
    وفيما بعد ثم التوسيع في مجال التغطية المحلية والدولية عن طريق بناء محطات لإعادة البث في البريمي ونزوي وصور".[3]
    6.     مصر :      
    تعود أول تجربة تلفزيونية في مصر إلى شهر ماي سنة 1951 وفي سنة 1953 أقيم معرض بالقاهرة للرادار والراديو والتلفزيون مما أتاح التلفزيون فرصة المشاهدة جهاز التلفزيون.
    وقد بدأ التلفزيون في 05 جوان 1976 تشغيل محطة الإرسال الجديدة ذات القدرة العالية   لوسط الدلتا في مدينة المحلة الكبرى وفي 09 سبتمبر من نفس السنة بدأ أول عمل بالأوان في استديو09[4]
    7.     لبنان:
    لقد كانت أول محاولة للبث التلفزيوني في شهر أكتوبر 1954 وفي ماي 1959 بدأت المحطة إرسالها وكانت البرامج المذاعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى برامج اختباريه ولم يكن في لبنان في تلك الأثناء أكثر من عشرة أجهزة استقبال وفي جويلية 1959 تم التوقيع العقد وبدأ إرسال هذه المحطة في ماي 1962.
    8.     الأردن:
    "بدأ البث التلفزيوني   الأردني رسميا في 27 أفريل 1968 باستديو واحد يبث على القناة التالية لمدة ثلاث ساعات يوميا وبقدرة 128 كيلوات وخلال عام 1969 بدأ البث في قناة أخرى هي القناة السادسة" .

    المبحث الثاني: نشأة وتطور التلفزيون في الجزائر

    "لقد بدا البث التلفزيون في الجزائر في 24 ديسمبر عام 1956 " تعد التلفزة الجزائرية وسيلة اتصال بين الدولة والمجتمع وبين البلاد والخارج وقد تحول هذا الجهاز بالتدرج إلى أداة تربية وتثقيف وترفيه مع وقد تحول من أداة اتصال إلى وسيلة اتصال جماهيرية.
    إن الجزائر كانت من بين الدول العربية والإفريقية التي توفرت على التلفزيون الذي ادخله المحتل الفرنسي في البداية، كما كانت الجزائر من بين الدول الأولى في الوطن العربي والعالم الثالث التي انتقلت بصفة نهائية في بث البرامج بالأبيض والأسود وتحويلها إلى برامج ملونة وكان ذلك سنة 1979
    فقد كان مرسوم 1967 نقطة تحول لقطاعي الإذاعة والتلفزة بوضعهما آنذاك تحت الوصاية وزارة الإعلام والانطلاق وفق القانون الأساسي الجديد في عملية النشر الإذاعي والتلفزيوني عبر جميع أنحاء الوطن.[5]
    "وابتداء من 1970 حرصت والتلفزة الجزائرية على الاعتماد على نفسها في مجال تكوين إطاراتها وشهدت هذه السنة تخرج أول دفعة من التقنيين والفنيين والمصورين سرعان ما تلتها دفعات أخرى في مختلف التخصصات، تلقت تكوينها بعدة بلدان خارج الوطن كفرنسا وإنجلترا وغيرها" .
    في الربع الأخير من القرن السابق دخلت الجزائر في نظام البث الفضائي المعتمد على الأقمار الصناعية، وأصبحت من المستهلكين الكبار للقنوات الفرنسية ، إذ تعد الجزائر البلد الذي لا يكاد يستورد برامجه من البلدان العربية المجاورة ،على الرغم من إهتمام الجزائر
    بإسهام وسائل الإتصال في حركه التعريب، وبمجيء التلفزيون الرقمي عرف المجتمع الجزائر إستهلاكا مفرطا  للقنوات الغربية وخاصة الأوربية منها، وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى عدم نجاح الجزائر في تبني توازن ضروري داخل
    برامجها، إذ لا تزال تعاني من نقائص وثغرات عرقلت قيامها بالدور الفعلي في عملية التوعية السياسية والتثقيف الإيديولوجي الذي حملته.
    أنشاء التلفزيون الجزائر قنوات مفتوحة اليوم رهينة الإنتاج الأجنبي ذي المصادر الغربية ،و إن السبب في تعاظم سيطرة هذه البرامج الأجنبية يعود إلى أزمة الانتاج التلفزيوني الوطني المتميز بتقلص حجمه من جهة، و طابع محتواه من جهة أخرى، و هي الأزمة الناتجة عن غياب سياسة ثقافية واضحة المعالم على المستوى الوطني، تخطط مهام كل قطاع من
    القطاعات الثقافية الوطنية و تحدد علاقاتها بينها، كما أن التلفزيون الجزائري يخضع لسيطرة الأساليب البيروقراطية، و سوء تخطيط الانتاج المحلي و عدم تكييف البرامج بحسب ما استجد من الأوضاع و التحولات التي طرأت ضمن المسار الثوري في الجزائر.
    إن القنوات التلفزيونية التي سيطرت على الجمهور الجزائري تعد أداة لنشر إيديولوجيات خادمة لمصالح الطبقة المسيطرة إذ تعتمد على أساليب الحلم و الخيال و الهروب من الواقع، أي أنه إنتاج له مغزى سياسي تعود أخطاره ليس على البلدان الرأسمالية فحسب، بل على بلدان العالم الثالث، حيث أنها تستورد الثقافة الغربية عبر وسيلة التلفزيون.[6]

    المبحث الثالث: وظائف التلفزيون في العالم العربي

    1- الترفيه والتسلية.
    2- الإخبار.
    3- الإعلان.
    4- الوظيفة السياسية والدعاية للأنظمة السلطوية.
    5- الوظيفة التوعوية والتثقيفية.[7]

    المبحث الرابع: سلبيات التلفزيون في الوطن العربي:

    1- تكريس العقلية الاستهلاكية.
    2- تكريس النزعة الفردية على النزعة الجماعية.
    3- تكريس ثقافة العنف.
    4- تكريس الفكر الخرافي والعام على حساب الفكر العلمي والعقلاني.
    5- تكريس مرجعيات ثقافية معينة على حساب أخرى.
    6- تكريس الانبهارية والتبعية للآخر وإنتاج شخصية غير مستقلة.
    7- تكريس الخمول الذهني مما سبب هجرة الكتاب.
    8- إثارة الأبعاد الغريزية للفرد.[8]

    الخاتمة:

    من خلال ما سبق نلاحظ أن للتلفزيون أثر كبير على المجتمع والأطفال والأسرة. ومن الناحية الايجابية قد نستفيد من التلفزيون عن طريق التلفزيون التعليمي من خلال عرض البرامج الثقافية والدينية التي تساعد الأطفال على استيعاب وفهم حقائق كثيرة يصعب عليهم الوصول إليها والتحقق منها عن طريق تلقيها من الكتب المطبوعة والكلام والمنقول من الكبار والمدرسين. والتلفزيون قادر على توصيل حقائق علمية ومعلومات ثقافية كثيرة وذلك لما يتميز به كأحد وسائل الاتصال السمعية والبصرية التي تنقل لنا الأحداث مع الحركة والصوت والصورة مما يساعد على تفاعل الأطفال معها بالشكل الايجابي.


    المراجع:

    1.      محمود إبراقن المبرق: قاموس موسوعي للإعلام والاتصال، منشورات المعهد الأعلى للغة العربية، الجزائر، 2004.
    2.      فُضيل دليو: مقدمة في وسائل الإتصال الجماهيرية، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1998 .
    3.      رحيمة الطيب عيساني: مدخل إلى الإعلام والاتصال المفاهيم الأساسية والوظائف الجديدة في عصر العولمة الإعلامية، عالم الكتب الحديث، الأردن، 2008.
    4.      خالد حبيب الراوي : تاريخ الإذاعة والتلفزيون في العراق،دار الحكمة، بغداد 1997
    5.      رائد محمد عبد ربه، عكاشة محمد صالح : المدخل إلى السينما والتلفزيونية، دار الجنادريية، الأردن 2009.
    6.      محمد نصر مهنا : في تنظير الإعلام الفضائيات العربية، العولمة الإعلامية، المعلوماتية  ، مؤسسة شباب الجامعة، القاهرة 2009.
    7.      صابات خليل، وسائل الاتصال: نشأتها وتطورها، مكتبة الأنجلو مصرية، القاهرة 1990.
    8.      عباس مصطفى صادق ، الإعلام الجديد المفاهيم والوسائل والتطبيقات ، دار الشروق، عمان 2008.


    1 محمود إبراقن المبرق: قاموس موسوعي للإعلام والاتصال، منشورات المعهد الأعلى للغة العربية، الجزائر، 2004 ص 686.
    2  فُضيل دليو: مقدمة في وسائل الإتصال الجماهيرية، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1998 ص 143.
    [1] رحيمة الطيب عيساني: مدخل إلى الإعلام والاتصال المفاهيم الأساسية والوظائف الجديدة في عصر العولمة الإعلامية، عالم الكتب الحديث، الأردن، 2008 ص107
    [2] خالد حبيب الراوي : تاريخ الإذاعة والتلفزيون في العراق،دار الحكمة، بغداد 1997 ص ص106.106.103.
    [3] رائد محمد عبد ربه، عكاشة محمد صالح : المدخل إلى السينما والتلفزيونية، دار الجنادريية، الأردن 2009 ص 109.
    [4] محمد نصر مهنا : في تنظير الإعلام الفضائيات العربية، العولمة الإعلامية، المعلوماتية  ، مؤسسة شباب الجامعة، القاهرة 2009 ص ص 221. 315.
    [5] رائد محمد عبد ربه، عكاشة محمد صالح : مرجع سبق ذكره، ص 109.
    [6]  صابات خليل، وسائل الاتصال: نشأتها وتطورها، مكتبة الأنجلو مصرية، القاهرة 1990، ص 509
    [7] عباس مصطفى صادق ، الإعلام الجديد المفاهيم والوسائل والتطبيقات ، دار الشروق، عمان 2008 ص430.
    [8] فُضيل دليو : مرجع سبق ذكره، ص 143.


    شارك المقال
    مدونة علوم الاعلام والاتصال
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مدونة علوم الاعلام والاتصال .

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق